نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

«المؤسسة المغربيّة للنهوض بالتعليم الأوّلي» تشارك في المؤتمر العام لـ«الأونيسكو»

 

19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025

شاركت «المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأوّلي» في الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العامّ لمنظمة «الأونيسكو»، والتي عُقدت من 30 تشرين الأوّل/ أكتوبر حتى 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 في سمرقند، أوزبكستان.

جمعت الدورة ممثّلين/ات عن 193 دولة عضوة، وقد حدّدت التوجّهات الكبرى لـ«الأونيسكو»، كما اعتمدت البرنامج والميزانية الخاصّة بالمنظّمة للعامَين المقبلين. تميّزت الدورة كذلك بالنقاش العامّ حول السياسات، وعرضت فيها «المؤسّسة المغربيّة» تجربتها في مجال التعليم ما قبل المدرسي وتنمية الطفولة المبكّرة.

يُعدّ المؤتمر العامّ منبرًا عالميًّا للحوار حول قضايا التربية والعلوم والثقافة والاتصال، الإطار الذي تؤكّد فيه «المؤسّسة المغربيّة» التزامَها الراسخ بتعزيز تعليمٍ ما قبل مدرسي يكون شاملًا وعاليَ الجودة في إفريقيا وخارجها، وتؤكّد دعمَها برنامج عمل «الأونيسكو» للفترة الممتدّة بين 2026 و2029، وذلك بصفتها منظمة غير حكومية شريكة رسميًّا للمنظمة الأممية منذ عام 2024.

انطلاقًا من الصفة نفسها، أكّدت «المؤسّسة المغربيّة»، في بيان، تجديدَ التزامها بدعم أولويات المنظمة ضمن نطاق مهامها، داعيةً «الأونيسكو» وجميع الدول الأعضاء إلى تكثيف جهود المناصرة من أجل التكوين الأساسي والمستمر للمربّين والمربّيات، وتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك منذ الطفولة المبكّرة، وكذلك ضمان تمويل مستدام لتطوير التعليم الأوّلي بعد عام 2030.

وأوضحت المؤسسة أنها منذ إنشائها عام 2008، وبصفتها فاعلًا مرجعيًّا في مجال التعليم الأوّلي في المغرب، تعمل على توفير تعليم جيّد وشامل ومنصف لكلّ طفل. وأشارت إلى أنها بالشراكة مع الحكومة المغربيّة تساهم في تنفيذ «البرنامج الوطني لتطوير وتعميم التعليم الأوّلي 2018- 2028».

وفي السياق، ذكرت أنّها تدير اليوم أكثر من 25 ألف قسم عمومي مجّاني موزّعٍ على مختلف أنحاء البلاد، موضحةً أنّها أنشأت منظومة متكاملة للتكوين الأساسي والمستمرّ للمربّين والمربّيات من خلال مركز تدريب متخصّص، وذلك بهدف مواكبة هذا التوسّع. كما وضعت نظامًا لتقييم مكتسبات الأطفال بما يسمح ببناء السياسات التعليمية على معطيات ملموسة وموثوقة.

وأشارت المؤسسة إلى أنها تدمج في برامجها أنشطة تربوية ترفيهية لتعريف الأطفال بالتكنولوجيا الحديثة وبالتربية البيئيّة، وذلك بهدف تنمية وعيهم بالتحدّيات المستقبلية. كما أوضحت أنّها، وفي إطار خطّتها للعام 2030، تنفّذ مشروعًا للتحوّل الرقمي يشمل كامل منظومتها وذلك بهدف تحسين جودة الخدمة التعليمية وفعاليّتها.

الشراكة بين «الشبكة العربية» و«المؤسّسة المغربية»

عام 2023، وقعت «الشبكة العربية للطفولة المبكّرة» و«المؤسّسة المغربية» مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الطرفين خاصّةً حول العمل على تطوير تأسيس «الشبكة الوطنية للطفولة المبكّرة في المغرب» وتيسيره.

المزيد من المعلومات هنا.