نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

تحديث الشبكة #23

 

اعترفت الأمم المتحدة لأول مرة خلال حرب لبنان عام 1982 باليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وحددت تاريخًا لآلام الأطفال الذين عانوا كضحايا للإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي. الغرض من هذا اليوم هو التعرف على المعاناة المستمرة في جميع أنحاء العالم.


: E-7/8 قرار الأمم المتحدة
اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان
“إن الجمعية العامة، بعد أن نظرت في قضية فلسطين في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، «أذهلت بسبب العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية» ، وقررت إحياء ذكرى 4 حزيران / يونيه من كل عام يوما دوليا للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. الجلسة العامة 31، 19 آب / أغسطس 1982.”


رعاية الطفولة المبكرة في الأزمات: ما بين النظرة العالمية والأحداث الإقليمية عربية

مرة أخرى: الأطفال ضحايا التهجير وازدواجية المعايير

صراع جديد، هذه المرّة في أوكرانيا الذي ليس الأول ولن يكون الأخير.

فمنذ شباط/فبراير 2022 استقبلت الدول الأوروبية المجاورة لأوكرانيا أكثر من 6 ملايين لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، الذين فرّوا هرباً من الحرب وتداعياتها على العائلات المنكوبة لا سيما الأطفال.
وأظهرت الدول الأوروبية المجاورة خلال الأشهر الماضية استعدادها وجاهزيتها لتأمين سبل الحماية والرعاية والخدمات الأساسية لهؤلاء الأطفال اللاجئين.

لكن، جزء من هذه الاستجابة الدولية لأزمة اللاجئين الأوكرانيين كانت على حساب المآسي المستمرة لأطفال فلسطين وسوريا واليمن ولبنان وإثيوبيا وكولومبيا وفنزويلا وهايتي ومدغشقر والسودان والعديد من الأماكن الأخرى، الذين، وعلى مدار العشر سنوات السابقة، عانى الملايين منهم من أجل العثور على بر أمان يحميهم وأطفالهم من آثار الحرب المستمرة في بلادهم.

جيل جديد من الأطفال المشردين واللاجئين يتعرّض لمخاطر الحرب، مما يؤثر على صحّته الجسديّة والعقليّة، ورفاهيته النفسيّة والاجتماعيّة، وأي فرصة للعيش في بيئة عادلة وآمنة. الصراع في أوكرانيا هو مجرّد واحدة من العديد من الأزمات الإنسانيّة في عالمنا هذا، التي وإن تباعدت جغرافياً عن بعضها تبقى ضحيتها واحدة:
جميع الأطفال. لذلك، في عالم تسوده ازدواجية المعايير في التعامل مع الأطفال والشعوب المتضررين من آثار الحرب،

تؤكد الشبكة العربية أن اتفاقية حقوق الطفل يجب أن تكون المرجع الأساسي للحكومات والجهات المانحة والجهات الفاعلة الدوليّة، من أجل حماية ودعم جميع الأطفال الصّغار وأسرهم دون التمييز بينهم على أساس عرقٍ أو دينٍ أو لون أو جنسية، في جميع بلدان العالم على حدٍّ سواء.

إقرأ رسالة قيادات الأمم المتحدة حول الوضع في سوريا والمنطقة

حال اللاجئين في العالم

البلدان العربية في مواجهة الأزمات المزمنة متعددة الأبعاد


قد تكون قد تمت إضافة بريدك الإلكتروني أوتوماتيكياً من لوائح أخرى لتنمية ورعاية الطفولة المبكرة.
سوف يسعدنا أن تبقى معنا، ويمكنك إلغاء الاشتراك هذا إذا ما وددت ذلك في أي وقت. لإلغاء الاشتراك