Moving Minds Alliance: دراسة جديدة لمعالجة فجوة التمويل للأطفال الصغار في الأزمات
5 تشرين الأول/ أكتوبر 2025
نشر تحالف Moving Minds Alliance (MMA) دراسةً تسلّط الضوء على النقص المستمرّ في تمويل تنمية الطفولة المبكّرة في حالات الطوارئ. وتأتي نتائج الدراسة في وقتٍ تشهد فيه الميزانيّات العالميّة للمساعدات تضييقًا بينما يرتفع عدد الأطفال الذين ينشؤون وسط ظروفٍ متأزّمة.
تشكّل السنوات المبكّرة من حياة الطفل المرحلةَ الأكثر أهمية لنموّه وتطوّره. من الحمل حتى سنّ الخامسة، يمرّ دماغ الأطفال بفترة سريعة من النموّ والتي تحدّد شكل صحّتهم وتعلّمهم وحُسن حالهم لمدى الحياة. وما يحتاجونه يتجاوز البقاء على قيد الحياة ليشمل الرعاية الحاضنة والأمان والتغذية السليمة والرعاية المستجيبة وفرص التعلّم المبكّر، كما يوضح «إطار رعاية التنشئة» الذي أطلقته «منظمة الصحة العالمية» و«اليونيسف» و«البنك الدولي».
وعلى الرغم من الضرورة الملحّة لهذه الحاجة، تشير الدراسة إلى أنّ تمويل تنمية الطفولة المبكّرة في حالات الطوارئ ما زال مهمّشًا، إذ يتمّ توجيه معظم المساعدات الإنسانية نحو الإغاثة قصيرة الأمد بدلًا من التعافي والتنمية طويلَي الأمد. نتيجةً لذلك، ما زالت الاحتياجات التنموية للأطفال الصغار، خصوصًا المتأثرون بالنزوح والنزاعات وتغيّر المناخ، من دون تلبيةٍ كافية.
تبحث الدراسة في تدفّقات التمويل الدولي لتنمية الطفولة المبكّرة في حالات الطوارئ، وتحدّد الفجوات المستمرّة، وتقدّم أدلّة تساعد المناصرين/ات وصنّاع/ات السياسات على الدفع باتّجاه استثماراتٍ أقوى وأكثر استمراريّة للأطفال الصغار الذين يعيشون في الأزمات.
يمكنكم/نّ الاطّلاع على الدراسة كاملةً هنا.
وفي سياق متّصل، كانت «الشبكة العربية» نشرت في آب/ أغسطس 2025 نداء عمل حول تقليص المساعدات في قطاع تنمية الطفولة المبكّرة تناولت فيه التحوّلات الجذرية في نظام المساعدات الإنسانية وأثرها على تنمية الطفولة المبكّرة.
يمكنكم/نّ الاطّلاع عليه هنا.