«الشبكة العربية» تنضمّ إلى «مبادرة الأطفال والمناخ»
13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025
انضمّت «الشبكة العربية للطفولة المبكّرة» إلى «مبادرة الأطفال والمناخ»، وهي تعاون بحثي عالمي جديد يُعنى بدراسة تأثيرات تغيّر المناخ على الأطفال.
تجمع المبادرة منظمات من مختلف أنحاء العالم ونخبة من الخبراء/ات في مجالات تغيّر المناخ والصحة العالمية وعلوم البيانات ونموّ الطفولة المبكّرة، وذلك بهدف تعزيز البحث العلمي، وإغناء السياسات العامّة، وإبراز أصوات الأطفال الذين يواجهون تغيّر المناخ في الخطوط الأمامية. وفي خطوة غير مسبوقة، تعمل المبادرة على رسم خريطة تضمّ أكثر من 600 مجموعة بيانات وطنيّة تمثيلية ترصد تطوّر الطفولة المبكّرة، وتربطها ببيانات علم المناخ الخاصة بالمناطق الجغرافيّة، إلى جانب دمجها بتقارير ميدانية مباشرة من المجتمعات المتأثّرة بالتغيّر المناخي. وينتج عن هذا البحث أشمل قاعدة أدلّة حول كيفية تأثير تغيّر المناخ في نموّ الطفولة المبكّرة داخل البلدان ذات الدخل المنخفض.
واستنادًا إلى خبرة المنظّمات المشاركة في المبادرة، سيتمّ تحويل النتائج إلى سياسات قابلة للتنفيذ بهدف مساعدة الحكومات على صياغة استراتيجيات تنموية أكثر تكيّفًا. كما ستعدّ المبادرة أدوات عمليّة تمكّن الأطفال والأسر المتأثّرين مباشرةً بتغيّر المناخ من التصدّي لتحدّياته. بالإصافة إلى ذلك، ستعمل المبادرة على رفع مستوى الوعي بالمخاطر التي يواجهها الأطفال الصغار في ظلّ المناخ المتغيّر.
ويأتي انضمام «الشبكة العربية» إلى المبادرة كونها تودّي محوريًّا في مجتمع تنمية الطفولة المبكّرة على الصعيد العالمي بصفتها مركزًا إقليميًّا للمنطقة العربية. وفي ظروف غالبًا ما تكون صعبة للغاية، تُنتج الشبكة عبر برامجها وعلاقاتها وشبكاتها الوطنية مواردَ تمكّن الأطفال في البلدان العربية من التمتّع بجودة حياةٍ أفضل، وتستمرّ في الدفاع عن حقّ الأطفال بجميع حقوقهم أمام صانعي السياسات.
وعلى مرّ المرحلة المقبلة، سيُسهم فريقُ الشبكة بخبراته الإقليمية الواسعة وصلاته المتينة في المبادرة بما يعزّز الأثر العميق والمستدام لأبحاثها.
تشمل الجهات الشريكة في المشروع: