نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

لبنان: «ورشة الموارد العربية» تشارك في «الملتقى الوطني حول تربية الطفولة المبكّرة»

 

28 تموز/ يوليو 2025
شاركت «ورشة الموارد العربية» في «الملتقى الوطني حول تربية الطفولة المبكّرة»، الذي نظّمه «المركز التربوي للبحوث والإنماء» وشارك فيه عدد من النوّاب وممثّلين/ات عن الوزارات المعنيّة والمؤسسات التربوية والجامعات والنقابات ولجان الأهل ودور النشر والروابط التعليمية.

هدف الملتقى إلى إطلاق نقاش وطني تشاركي حول تطوير سياسات تربية الطفولة المبكّرة، وتعزيز العدالة التربوية، وذلك من خلال الشراكة الفعليّة بين القطاعَين العام والخاص والمجتمع المدني، بما يضمن بيئة تعليمية شاملة لجميع أطفال لبنان. وبحسب رئيسة «المركز التربوي» د. هيام إسحق، شكّل انعقاد الملتقى تتويجًا لجهود متواصلة يبذلها المركز منذ سنوات في سبيل النهوض بملف الطفولة المبكّرة، انطلاقًا من إيمانه العميق بأنّ هذه المرحلة التأسيسيّة تُعدّ ركيزة أساسية لكلّ إصلاح تربوي حقيقي.

مثّلت الورشة نائبةُ رئيسها عميدة كليّة الآداب والعلوم في «الجامعة الحديثة للأعمال والعلوم» د. هيام لطفي، التي تناولت في عرضها المساهمات الرائدة للورشة في قطاع الطفولة المبكّرة، وأبرزها إطلاق برنامج الطفولة المبكّرة عام 1992، ونشرة «قطر الندى» عام 1997 التي هدفت إلى التواصل بين العاملين/ات في قطاع الطفولة المبكّرة، بالإضافة إلى ورش عمل على مدى أكثر من عقدين. كما تناولت لطفي سلسلة الدراسات المتقدّمة حول الطفولة المبكّرة التي نفّذتها «ورشة الموارد» في ستّ دول عربية بينها لبنان، وشملت تحليل واقع الطفولة بين عامَي 2015 و2022، وحقوق الطفل في القوانين، وأثر أزمة المناخ على العائلات، وظروف عمل المربّين/ات.

وتحدّثت لطفي عن إطلاق الورشة برنامجًا متكاملًا في الصحّة والتعلّم المبكّر والتربية نُفّذ أوّلًا في ثلاثة مراكز إنمائيّة رسميّة، ثم انتقل إلى جمعيات أهلية وروضات مجانية، وشمل أكثر من 450 عائلة. والجدير بالذكر أنّ البرنامج مدعوم بدراسة تقييمية تقيس أثره قبلًا وبعدًا، ممّا يعزّز فعالية النماذج المستندة إلى الأدلّة. وعلى الرغم من توقّف التوسعة بسبب الحرب، تم التنسيق مع وزارتَي التربية والصحة لدمج الجهود في الروضات ومراكز الأمّ والطفل. وتُعِد الورشة حاليًّا دراسة جديدة حول إدماج أهداف التنمية المستدامة في التشريعات الوطنية المتعلقة بالطفولة.

يمكنكم/نّ الاطّلاع على المزيد هنا.