هــدفت هــذه الدراســة إلــى استقصــاء أثــر البيئــة الصــفية الغنيــة بـالمواد المطبوعـة فـي تطـوير الـوعي باللغـة المكتوبـة لـدى أطفـال الروضـة مقارنة ببيئة الصف التقليدية. تكونت عينة الدراسـة مـن (88) طفـلاً وطفلـة موزعين على مجموعتين: مجموعة تجريبية تكونـت مـن (47) طفـلاً وطفلـة درسوا في بيئات صفية غنية بالمواد المطبوعة، وضـابطة تكونـت مـن (41) طفلاً وطفلة درسوا في بيئات تقليدية تفتقر إلى المواد المطبوعة. وأظهرت نتـائج الدراسـة وجـود فـرق ذي دلالـة إحصـائية (α = 0.05 (بـين أطفـال المجموعتين التجريبية والضابطة فـي اختبـار الـوعي باللغـة المكتوبـة لصـالح المجموعـة التجريبيـة. كمـا أظهـرت النتـائج وجـود فـرق ذي دلالـة إحصـائية يعـزى لمتغيـر الجـنس ولصـالح الإنـاث، بينمـا لـم يكـن للتفاعـل بـين متغيـري الجنس والمجموعة أثر ذو دلالة إحصائية. وفي ضوء نتـائج الدراسـة يوجـه الباحث توصيات خاصة لتطوير البيئات الصفية الغنية بالمواد المطبوعـة فـي صــفوف ريــاض الأطفــال. (الكلمــات المفتاحيــة: المــواد المطبوعــة، اللغــة المكتوبــة، البيئــة الغنيــة بــالمواد المطبوعــة، اختبــارالوعي باللغــة المكتوبــة، أطفال الروضة).