نتواصل لأجل أطفال سعداء
We Communicate For Happy Children

جدول المحتويات
قصة الطفلة مانيشا

مانيْسا تقضي الوقت في المهد

في قرية من بلاد النيبال، تركت مانيْسا وعمرها أربعة أشهر في المهد (وهو عبارة عن قطعة قماش مربوطة بحبال ومعلقة من الجانبين). كانت تصرخ باستمرار، ولكن أحداً لم يأت لتفقدها مع أن الجيران كانوا قريبين. كان جدّها في ورشة على بعد حوالي خمسين متراً، فيما كان أهلها في الخارج يعملون. وكان الجد في خضم عمله في طرق الحديد الحامي، ولم يكن يستطيع تركه مع أنه كان يسمع صراخها. قال: "إنها ستبكي وتبكي، ثم في النهاية ستتعب من البكاء، فتسكت وتنام". في هذا الوقت، كانت البنت قد نامت فعلاً مرات أخرى، فواصل عمله.

تركت الطفلة وحدها حوالي ساعتين، مقيّدة في حركتها، وغير قادرة على رؤية أي شيء أبعد من أنفها.

يُشكل الوقت النهاري في المهد القماشي جزءاً منتظماً من حياة مانيْسا إلى أن يُسمح لها بدخول المدرسة أو بالعمل جنباً إلى جنب مع أهلها في الحقول. لقد كان على أهل مانيْسا العمل بكد من أجل تأمين أساسيات البقاء. وعلى جدها العمل بكد من أجل تأمين أساسيات البقاء أيضاً، مما يعرض مانيْسا بوضوح ضمن بيئة مليئة بالتحديات، لاسيّما بالنسبة لطفلة عمرها أربع أشهر.

أسئلة النقاش:

  • ما الذي يمكن أن تتعلمه، في رأيكم؟ كيف تظنون أنها تتكيف أو تتدبر وضعها؟
  • ماذا يمكن أن تكون نتائج وضعها كما هو؟
  • لماذا يحصل ذلك؟ هل هذا نوع من الأمور يحصل في المجتمعات التي تعيشون فيها؟
  • لو كان عليكم نوع من المسؤولية تجاه الأطفال في ذلك المجتمع المحلي (مجتمع مانيْسا)، ما الذي تقترحونه؟